الثلاثاء، أكتوبر 28، 2008

أنا راحل ... حان الرحيل

أنا راحل .. لا أبتغي غير الرحيل
لن أبقي في صومعتي مكباً فوق أوراقي
سأرحل وسأصنع رابعاً للمستحيل
سأسطر نثراً أسوداً .. وألون به ديوان شعري
لن آخذ غير قلمي معي.. فأنا زاهد لا أبتغي غير الرحيل
وسأسلك درباً مبهماً .. لا ماء فيه ولا نخيل
سأقتفي أثر السراب ... أو أقتفي أثر المسير
وأسائل قلمي .. هل كنت غير سراب يخدع نفسه ؟!
أم كنت تشتاق يوماً مثلي للرحيل ؟!
وفر مدادك .. لا تجيب فالوهم وهم ...
لا تشتكي زاد الطريق لا تبتئس مثل الغريق
أما كنت يوما تبغي ذاك الرحيل ؟
خذها مداداً أدمعي .. كيما تعيد لك بسمة
ترسم بها هم الرحيل
خذها فلربما طال الرحيل

بقلمي : 27/10/2008

الأربعاء، أكتوبر 22، 2008

حوار مع الأستاذ طارق منينة


الأستاذ / طارق منينة .. هو واحد من القلائل الذين تصدوا للفكر العلماني في العالم العربي والإسلامي ,, وهو معروف برصده لكل كتابات العلمانيين بمختلف مشاربهم ,وأفكارهم وقد حمله ذلك علي صياغة كتابه الشهير " أقطاب العلمانية في العالم العربي والإسلامي " الجزء الأول والثاني والجزء الثالث يعده حالياً للنشر ,




ومن مؤلفاته أيضاً كتاب بعنوان " الخداع والتنصير" وكتاب "جماعة شهود يهوه" ..




كما أنه أول من تصدي للبرلماني الهولندي "غيرت فليدرز" صاحب فيلم" فتنة" وتصدي لأكاذيبه وأباطيله بكتاب لم ينشر بعد بعنوان " الرد العلمي علي فيلم فتنة "



حاورته لنتعرف من قريب علي فكره وأسلوبه في رصد الفكر العلماني وتصديه له ...إليكم نص الحوار .........




في البداية نرحب بالأستاذ طارق
أري الجانب الأهم من إهتمامك يتعلق بالبحث في فكر العلمانيين هل هذا صحيح ؟






نعم هذا صحيح وإن كان الجانب الآخر المتعلق بنقد المسيحية واليهودية يعتبر هو جانب في نقد الإستشراق المسيحي واليهودي أما العلمانية فهي إمتداد للفكر الفلسفي الغربي وهو أحد إهتماماتي بهذا الفكرلأنه يشتغل في بلادنا إما بالإستشراق الحديث الإلحادي أقصد أو بسيطرته الجزئية علي حكم البلاد والعباد , وأيضاً بسيطرته علي الإعلام والفن والرواية والإدارة والجامعةهل تعتقد أن خطر الإستشراق والعلمانية علي بلادنا يتطلب منا كل هذا الإهتمام والبحث أم أننا نفترض نظرية المؤامرة كما يقول البعض ؟
الخطر موجود فعلاو إلا لم يحاول رد الخطر علماء الأمة الكبار؟ وحدث ذلك في رد علماء الأمة علي "علي عبد الرازق" و "طه حسين" ورد " محمد عبده " علي "رينان" و علي " مستر هانونو" وزير خارجية فرنسا في ذلك الوقت كما رد الدكتور محمد عمارة علي " نصر حامد أبو زيد في التفسير الماركسي للإسلام ورد علي العشماوي في سقوط الغلو العلماني ورد سفر الحوالي علي العلمانية عموما وردالدكتور يوسف القرضاوي علي فؤاد زكريا في الرد علي العلمانيين مع أن الأخير أي الشيخ القرضاوي يرفض نظرية المؤامرةإلا أن هذه الردود كلها لأنهم فعلاً رأو خطر العلمانية والإستشراق وقد رصد الأستاذ أنور الجندي حياته كلها للرد علي الإستشراق والمذاهب الفلسفية الغربية وسماها في خطاب له ( الخنجر المسموم ) ,,,,- والعلمانية بالفعل مسيطرة سيطرة جزئية في بلادنا ويجري اليوم زحف بقيتها علي بلادنا بمساعدة العلمانيين العرب ولذلك الدفاع علي أشده بل وهجومنا لابد أن يكون أشد من الدفاع




هل تعتقد أن علمائنا قاموا بدورهم المنوط بهم في إطار التصدي للأفكار الإستشراقية والعلمانية خصوصاً أنها تتسلل إلينا مثل السم في العسل ؟






هناك علماء قاموا بدور كبير جدا وهناك علماء مثل بعض علماء الازهر لم يقوموا باي دور يذكر مع ان إمكانياتهم العلمية تؤهلهم لهذا العمل ولايعني ذلك أن كل علماء الأزهر علي هذه الشاكلة بل إننا نري أقطاب من الأزهر العريق قاموا بعمل ضخم في رصد الظاهرة الإستشراقية ومحاولة فضحها وفضح إفتراءاتهالكن الجهد المبذول علي العموم ضعيف جداً لأن إمكانيات العلمانية الغربية والشرقية هي إمكانيات دول ومؤسسات عالمية ضخمة بخلاف أفراد من أمتنا يقومون بجهد كبير رغم قلة المال وقلة المساعدة ..وكمثال فإن جابر عصفور أستغل قيادة المجلس الأعلي للثقافة لمدة أربعة عشرة سنة وقد نجح في تمرير أمور علمانية وتدشين خطوات مهمة بالنسبة لها في مصر ومن مكانه هذا استخدم أموال الشعب في سبيل خدمة فكرته ومخططه وهذا مثال واحد علي ماأدعيه




كان لي صديق معجباً بالماركسية فكنت ألومه وأهاجمه بشدة وأشرح له مخاطر الفكر الماركسي ... ولكنه أعتبرني جاهلاً بالماركسية ونصحني بالقراءة أولاً عن الماركسية قبل أن أهاجمه أو أنتقده هل تعتقد أننا في حاجه إلي قراءة هذه الأفكار لكي نفندها ونتحقق منها ؟ ما رأيك في هذا الكلام ؟




الفكرة العامة مهمة لكن التفاصيل يحتاجها أهل الخبرة والنقد لهذه الأفكار ويبدو أن صديقكم متأثر بنفس الشائعات التي يطلقها العلمانيون العرب من أننا لانقرأ لهم وكأنهم هم يقرأون لنا وأننا لنجد جهلهم بديننا وشريعتنا وتصوراتنا وصحابة الرسول والوحي ومصدره وتأثيره في العالم أنهم لايقرأون ديننا ويتهموننا بما يقعون هم فيه ونكشف نحن جهلهم ..لقد رد الدكتور محمد عمارة علي نصر حامد أبو زيد في كتابه التفسير الماركسي للإسلام وقال عمارة لنصر أنه كان مثله ماركسي في الماضي وأنه يعرف مصدر أفكاره وقد قدم الدليل علي ذلك ومع ذلك يتهم نصر أبو زيد الدكتور عمارة بأنه أنتقل إلي المعسكر الاسلامي لأن بضاعته في المعسكر العلماني نضبت وتهم أخري قالها في الرجل فلم يجد تهمة عدم القراءة نافعة أمام الدكتور عمارة فذهب يتهمه إتهامات التلون والانتفاع بالمعسكرات "الفكرية" وكانه حرباء تتلون وتتشكل بالظروف المادية وهو التفسير المادي لكل شيءفي الماضي




علي ضوء ما ذكرت " الدكتور عماره" وأيضاً عبدالوهاب المسيري " وهما من المفكرين الذين غيروا أفكارهم وتحولوا إلي المعسكر الآخر في مواجهة هذه الأفكار هل يعتبر هذا دليل يجعلنا نطمئن أن هذه الأفكار سرعان ما تكشف زيفها لصاحبها ويتخلي عنها يوما ما ؟




دعني أرد بمثال أخر فلقد أنكشف " لروجيه جارودي " الخلل في الأفكار الماركسية والتطبيقات التي تبعتها فقام بنقدها وتحول إلي الإسلام وأريد أن أصل من هذا المثال بنتيجة ألا وهي أن المفكر الصادق يكتشف زيف الأفكار الأحادية المدمرة للحياه وهذا يكون بالتجربة كما أن ذلك لاشك يدخل فيه توفيق الله ولذلك أنتقل جارودي الي الاسلام فلو كان الأمر يتعلق بإنتقاد التطبيقات الماركسية فقط لبقي الرجل ماركسيا لكنه خرج منها كلهامع طبعا احتفاظه منها بما يقره الإسلام أو برواسب يصعب عليه التخلي عنه وكذلك الأمر مع منير شفيق والمسيري وعمارة إلا أنهم أكتشفوا زيف الأفكار التي كانوا عليها وعلينا أن نستفيد من خبراتهم وقراءة فكر عبد الرحمن بدوي بعد توبته وخبرته بالإستشراق تفيد في مسألتنا هذه وكذلك الإستفادة من تحول ذكي نجيب محمود في أخريات حياته ولقد زعم علماني أنه راح يخترق التراث فاخترقه التراث ...




صمويل هنتنجتون‏ روج لنظرية صراع الحضارات كما تعلم والتي زعم فيها أن القرن العشرين سيشهد بداية الحروب الثقافية والتي رشح لها الحضارة الغربية في مواجهة الحضارة الإسلامية والكونفشيوسية‏.‏ كيف تري مدلول هذا التفسير وهل إحتمالياته ما زالت قائمة أم أنها مجرد إفتراضات نظرية ؟




لقد تراجع هنتجتون عن نظريته الخائنة هذه ونقدها هو بنفسه والعالم الآن يشهد أفولها وتراجعها بل تراجع صاحبها وقد زعم فلاسفة غربيون أيضا نفس هذه المقولة فنهاية تاريخ ماركس معروفة وهيجل أيضا له نهاية تاريخ ولكن هيجل وجده ماركس مثاليا مقلوبا علي رأسه فنقده نقداً لاذعاً وقال بأنه سيوقفه علي رأسه بفلسفته وتلاميذ هيجل أيضاً ردوا عليه في ورباخ ومارمس سقطت دولة التطبيق التاريخية له فانتهي تاريخه هو ولم يصل التاريخ الي حيث حد وسم فكذلك هنتجتون يري الآن أن الرأسمالية ليست نهاية التاريخ بل هي نهاية لحقبة توحشية تتلاشي مع الوقت وسببت مآسي إلي الآن للبشرية والآن تعاني من الإستغلال الداخلي والجشع المادي والشهوات الجامحة وتتسبب في ظلم عريض فلا سعادة تاريخية ولانهاية مباركة وهنا ينتصر عليها الإسلام تاريخياً فلله الحمد ..




وأنت تري الآن الأزمة التي سببتها الرأسمالية وتبعاتها للنظام الإقتصادي العالمي وربما إنهيار فلسفة الرأسمالية التي فتنت العالم بعد حقبة الحرب الباردة ,, هي أيضا مدلول قوي علي هذا الكلام ؟






نعم مدلول واضح علي الأمراض التي تمخر فيها فكيف تمخر سفينتها بالعالم عند أعتاب نهاية التاريخ البشري بها وبداية حقبة زاهية وسعادة غامرة للبشرية وبناءاتها قائمة علي الربا الجشع الذي يعاني منه أهلها من الداخل وإستغلال الشركات التي تبيع الوهم..




في الأزمة الأخيرة التي سببتها تصريحات الدكتور القرضاوي عن موضوع السنة والشيعة ,, هل الأزمة التي سببتها بمثابة الفتنة كما أعتبرها البعض وربما لم يكن الوقت ولا الظروف تناسب الحديث عن مثل هذا الأمور ؟




سيتناساها الناس ولكن ستبقي آثارها العلمية لصالح موقف الشيخ من الشيعة وستقوم بتعديلات عن أتباعه وتلاميذه كما موقف معارضيه وهي جاءت في وقت ضروري ويبدو أن الشيخ جعلها في هذا التوقيت من فقه الواقع أو فقه النوازل




هل تري أن هناك عملية إستقطاب في العالم الإسلامي في صالح الجانب الشيعي ؟سمعنا مثلا عن الغزو الإيراني الفكري والثقافي خصوصا بعد ما حققه حزب الله والهيمنة التي يفرضها النظام الإيراني علي المنطقة ...




لا فقدراً تم تحجيم المد الشيعي بحروب فائتة والآن تشغلهم أمريكا بالمعركة الحالية فليس هناك مد شيعي حقيقي بيد أنهم يحاولون الدخول إلي مستويات مهمة لكن تمنعهم التراكمات التاريخية وقوة المد الإسلامي العريض كما تمنعهم جغرافيتهم ومعاركهم السياسية والحدودية مع بعض الدول وأنا أظن انه في ظل تنامي المد الإسلامي المعاصر فإن الشيعة لا إنتاج لهم في غزو أو محو للذاكرة الصحابية لو صح التعبير




إسمحلي نعود قليلا للحديث عن الرأسمالية والأزمة الحاليةهناك سيناريوهات محتملة إن صح التعبيرإما أن تتعافي وتمر الأزمة العالمية أو يحدث إنهيارات ربما لأنظمة بأكملها ؟ما رأيك في هذا التصور ؟






أنا أري كما تري أن أوضاع الرأسمالية الأمريكية علي وجه الخصوص مفضوحة وقد كشفت عن استغلال حقيقي ليس لإنسان الخارج فقط وإنما لإنسان الداخل أيضاً خصوصاً الطبقات العاملة منه ومنها طبقة السود الذين لا يعرفون كثيرا قوانين رأس المال داخل المجتمع الأمريكي وهؤلاء يجري إستنزافهم بسهولة ومن هنا تنشأ الأحقاد الطبقية والعرقية وقد يؤدي هذا مجتمعاً لانهيار ما أو لإنهيارات متعددة لكن إنهيار أمريكا من الداخل هذا أمر محتمل ويكون البديل الغرب الأوروبي والصعود الصيني لكن الأمر ليس بهذه السهولة فأمريكا تترنح نعم لكنها مازالت قوية إلي أن يقضي الله أمراً نهائيا فيها وهذا هو ما قلت عنه انه من علم الغيب




نصر حامد أبو زيد لو رصد أحد إهتمامك به لربما ظن أن هناك عداوة شخصيه بينك وبينه؟






ليس لي أي عداوة شخصية بالرجل وإن كنت قابلته في محاضرة كان قد ألقاها " حسن حنفي" في مدينة (لاهاي) منذ سنوات وأهديته كتابي الذي نقدت فيه أفكاره كما كنت قد قابلته من قبل في" ليدن" حيث عمل مشرفا علي الرسائل الجامعية المتعلقة بالإسلام هذه هي معرفتي به الشخصية أما الفكرية فأبعد من رؤية شخصه المحدود لأنه ممتد إستشراقيا من ناحية الفلاسفة الماديين ومنهم مستشرقون تبنوا النظرة المادية في تحليل وتفسير القرآن ..ومنهم فلاسفة في مذاهب حديثة أستخدموا فلسفاتهم اللغوية والتحليلية والمادية في تحليل القرآن باعتباره "منتج معارف أسطورية قديمة" ومثل هذه الدعاوي والدعوات ما كان لمثلي أن يتركها تنعم بهدوء فالمجادلة للباطل ودحض مواده وأساطيره لابد منها وهي سنة الله في الذين خلو ونحن بحمد الله نقوم بدور فيها ونسأل الله أن يعيننا علي كنس أفكار العلمانيين جميعا وأنا الآن في طريقي لإخراج موسوعة عن خليل عبد الكريم وأساطيره تجاه القرآن وسيرة الرسول فليس نصر ابو زيد وحده هو من قمت بنقده بل ألفت كتابين حتي الآن في نقد أكثر من عشرون علماني مثل العشماوي واركون وادونيس وحنفي والجابري وغيرهم والآن صادق العظم وخليل عبد الكريم وغيرهم ونسأل الله ان لايثبطنا بذنوبنا عن خدمة هذا الدين العظيم ونصرة سيد المرسلين فهناك من العرب من هو أشد حقداً في كتاباته من رسام غربي او مفكر إستشراقي والدليل كتابات صادق جلال العظم في ذهنية التحريم وكتابه الآخر ما بعد ذهنية التحريم ...
وفيما هؤلاء يأخذون جوائز مالية ضخمة من المؤسسات العالمية فجابر عصفور أخذها أخيراً من اليونسكو والعظم أخذها من هولندا وأمثال ذلك كثيرا بينما نحن تحيطنا الديون ولا مدد من حبال البشر إلا أن سعادتنا بعملنا فوق الطاقة وفرحنا في ظل الضائقة المالية أوسع مما يتخيل إنسان فلله الحمد والمنة ...




لو أخترنا عينة عشوائية في أحد المجتمعات العربية وطرحنا عليهم أسماء مثل السيد ياسين ونصر أبو زيد وأركون وجابر عصفور وحسن حنفي وغيرهم ,, لا أعتقد أنك ستجد من يحيط علماً بطبيعة هؤلاء الفكرية !!!!هل هذا شئ طبيعي في المجتمعات العربية؟هل طبيعي أن لا يقرأ الناس عن أمثال هؤلاء ؟




القراءة لهؤلاء ليست ضرورية والمعرفة بهم ليست أمراً مهما والأولي التعرف علي خيرة علماء الأمة ومعرفة عطاءهم وبذلهم لكن هؤلاء العلمانيين لهم حضور ضخم جدا في مؤسساتنا الأكاديمية وإعلامنا وثقافتنا الحالية التي يسيطرون عليها وهم يمكنون بعضهم لبعض ويكفي أن جابر عصفور مكن لأفكارهم في مدة الأربعة عشر عاما التي ترأس فيها المجلس الأعلي للثقافة وأسقي الشعب من فلسفات وكتابات تخريبية ..ثم هؤلاء لهم تلاميذ ورفاق في كل مؤسسات الدولة وخصوصا الإعلام والفن والثقافة وهم يخربون العقول بتغيير التاريخ وخلخلة مقوماته ويزيفون الحقائق ويقدمون مواد سامة للناس في الأفلام والروايات والمسلسلات والدوريات والمقالات وحتي التعليم والأكاديمياتوإنما كتبنا عنهم لكشف مخططاتهم وتلاعبهم بالعقول حتي يتعرف المسؤولون في بلادنا علي ما يحدث تحت إدارتهم وفي ظل توليهم السلطة خصوصا بلاد الحرمين وأيضا نحذر الأمة منهم حتي لا تتأثر بتحليلاتهم كما أننا بكشفنا لهم وردنا عليهم ردودا موضوعية نكون قد قمنا بنقد فلسفاتهم بصورة علمية وليس بصورة عاطفية وإنشائية كما يروجون




في النهاية لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والإمتنان للأستاذ / طارق منينة علي تخصيصه هذا الوقت لنا ...

علاج مرض السكر بدون دواء

بد اية يجب أن نعرف أولا ما هو مرض السكر :- هو مرض مذمن , يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم إلى أعلى من المستوى الطبيعي نتيجة لعدم قد...