أنا راحل .. لا أبتغي غير الرحيل
لن أبقي في صومعتي مكباً فوق أوراقي
سأرحل وسأصنع رابعاً للمستحيل
سأسطر نثراً أسوداً .. وألون به ديوان شعري
لن آخذ غير قلمي معي.. فأنا زاهد لا أبتغي غير الرحيل
وسأسلك درباً مبهماً .. لا ماء فيه ولا نخيل
سأقتفي أثر السراب ... أو أقتفي أثر المسير
وأسائل قلمي .. هل كنت غير سراب يخدع نفسه ؟!
أم كنت تشتاق يوماً مثلي للرحيل ؟!
وفر مدادك .. لا تجيب فالوهم وهم ...
لا تشتكي زاد الطريق لا تبتئس مثل الغريق
أما كنت يوما تبغي ذاك الرحيل ؟
خذها مداداً أدمعي .. كيما تعيد لك بسمة
ترسم بها هم الرحيل
خذها فلربما طال الرحيل
بقلمي : 27/10/2008
لن أبقي في صومعتي مكباً فوق أوراقي
سأرحل وسأصنع رابعاً للمستحيل
سأسطر نثراً أسوداً .. وألون به ديوان شعري
لن آخذ غير قلمي معي.. فأنا زاهد لا أبتغي غير الرحيل
وسأسلك درباً مبهماً .. لا ماء فيه ولا نخيل
سأقتفي أثر السراب ... أو أقتفي أثر المسير
وأسائل قلمي .. هل كنت غير سراب يخدع نفسه ؟!
أم كنت تشتاق يوماً مثلي للرحيل ؟!
وفر مدادك .. لا تجيب فالوهم وهم ...
لا تشتكي زاد الطريق لا تبتئس مثل الغريق
أما كنت يوما تبغي ذاك الرحيل ؟
خذها مداداً أدمعي .. كيما تعيد لك بسمة
ترسم بها هم الرحيل
خذها فلربما طال الرحيل
بقلمي : 27/10/2008
هناك 4 تعليقات:
أولا هذه القصيدة هي أروع ما قرأت علي أي مدونة و من أفضل ما قرأت من شعر التفعيلة
ثانيا
لماذا قررت الرحيل
وإلي اين سترحل يا صديقي
أما تحدثنا في هذا الموضوع مرارا وتكرارا وقلت لك حذار أن يكون عبئ الواقع ومرارته دافعين لك للرحيل. الرحيل مرادف عندي للانسحاب من الواقع.
ولم ستسطر نثرا أسودا أما تعلم أن بالدنيا جميع الألوان فلان أصابك حياتك لون ما من ألوان قد لا تروقك فليس ذلك مبررا لك للانسحاب.
الدنيا سيدي لا تحتاج إلي قلم فحسب إلا إذا كنت تقصد برحلتك رحلة إلي عالم الكلمة والكتابة.
وفر مدادك لا تجيب احذف الغلطة المطبعية الياء في الفعل تجيب فعل مجزوم بعد لم
(وسأسلك درباً مبهماً .. لا ماء فيه ولا نخيل) لو فعلت هلكت إذ أننا كبشر سنظل نحتاج إلي الماء والنخيل.
صديقي
لا أعلم ماذا أقول لك لأداوي جراحا لعل عندي منها وان اختلفت طبيعتها فأنا جراحي منبعها نفسي أما أنت فجراحك منبعها ما حولك.
سيدي أستحضر الآن لك قول الشاعر :
إذا ما أتاك الدهر يوما بنكبة
فأفرغ لها صبرا وأوسع لها صدرا
فإن تصاريف الزمان عجيبة
فيوما تري يسرا ويوما تري عسرا
بلسم الجراح
لم كل هذا الحزن وعندك البلسم
اليس من الاولى أن تداوى الجراح لا أن تبكيها
عامة غير هذا
فأسلوبك رقيق مهذب وراقى
غير أن الموسيقى أن كانت هذه قصيدة ينقصها الكثير
تحياتى
شكرا صديقي العزيز علي ملاحظتك ورؤيتك لما كتبت ,, وربما هذا ما فاض به قلمي وهو قليل من كثير لدي
المحارب المتيم أحييك علي نقدك الموضوعي وهو مهم جدا بالنسبة لي
إرسال تعليق