الخميس، سبتمبر 30، 2010

لو كتبت بالعامية هيجري أيه

اليوم لم أذهب الي العمل في الصباح .. شعرت بصداع شديد ودوار , قررت أني أبقي في البيت . تصفحت بعض مواقع الانترنت الاخبارية وبعض المنتديات والمدونات ,, لا شئ جديد كل شئ يبعث علي الملل .
أخبار من هنا وأخبار من هناك ... برنامج الوورد عندي لا يعمل وهذه مشكلة كبيرة فعندي ملفات كثيرة أحتاج الي طباعتها كما ماكينة الطباعة عندي لا تعمل وهذه مشكلة أخري جديدة
فكرت أن أكتب بالعامية سيكون شيئاً جديداً طبعاً فأنا لم أعتاد هذا الأسلوب
بس كنت قريت كتب وروايات لكتاب مشاهير كانوا بيكتبوا بالعامية وكمان كانوا بيستخدموا ألفاظ مبتذلة أحياناً لنقل أفكارهم بطريقة مباشرة بعيداً عن الغموض

الأربعاء، سبتمبر 29، 2010

قالوا .. أكتب شيئاً


قالوا;أكتب شعراً أو نثراً أو شيئاً مما يحوي قلبك
قلت; أفي القلب مكان مما يحيا به الانسان
قالوا ; أكتب فكرة أو أكتب معنيً يصبح ذكري
قلت ; ليست للذكري مكان في قلب يحيا بالأحزان
قالوا ; لا تيأس فسيأتي زمان تشعر أنك انسان
قلت ; مر زمان وزمان ولم يأتي لقلبي سوي الأحزان
يئسوا مني ومن حزني قالوا . امض لا ترجع , لا نملك للأحزان مكان
لم أملك الا دمعي وشيئاً ينضح من جرحي
لم أملك الا أن أحزن علي ذكري زمان لم أحياه
علي ذكري جراح لم تشفي
لم أملك الا أن أبكي علي وطن ليس لي فيه مكان
لم أستيقظ من وهمي حتي ألآن
لم أشعر أني أعيش حياة بل شيئاً يبدو كسراب
أو حلماً يبدو مثل السفر الي الفضاءات

أو لحظة صفو ساذجة مرسومة علي وجه المرايات
وفوق المنديل سطّرت القصة كاملة بلا كلمات
وحياتي مازالت باقية حتي الآن بلا نهايات
وجراحي مثخنة دوماً بلا ضمادات
وطريقي يبدو مثل النهر الجاري بغير مياه
أقلعت فيه أجدف بلا أمواج تبدو بلا شطئان
وكأني أرسم خارطة للطرقات بغير مداد
سأحمل قلمي ومدادي وقصيدة كتبت في الماضي
سألون رسماً لما أنساه
وسيكتب غيري عن شعري وعن ذكراي
وسينسي الناس ملامح وجهي البائسة
وستصبح كلماتي ... بلا عنوان

الاثنين، سبتمبر 27، 2010

رحيل المفكر الاسلامي عبدالصبور شاهين


في خسارة كبيرة للعالمين الإسلامي والعربي، توفي مساء الأحد، المفكر الإسلامى الكبير، الدكتور عبد الصبور شاهين، عن عمر يناهز 82 عاما فى منزله بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة.

ويعد الراحل من أشهر المفكرين والدعاة الإسلاميين فى مصر والعالم الإسلامى، وعمل المفكر الراحل أستاذاً متفرغا بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وبقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فهد.

كما عمل شاهين خطيبا سابقا لمسجد عمرو بن العاص أكبر وأقدم مساجد مصر، الذي ستشيع الجنازة منه ظهر الاثنين، ولشاهين العديد من الكتب الفكرية الهامة تناولت شتى القضايا الإسلامية.

أول من اشترك مع زوجته في التأليف إذ أخرجا معا موسوعة "أمهات المؤمنين" و"صحابيات حول الرسول" في مجلدين.

ينسب للدكتور شاهين تعريبه لمصطلح " حاسوب" وهو المقابل العربي لكلمة "كمبيوتر" والذي أُقر من قبل مجمع اللغة العربية.

ومن أشهر مؤلفاته كتاب "أبى آدم" الذى أثار ضجة كبيرة بعد أن طرح فيه وجهة نظر جديدة حول خلق سيدنا آدم عليه السلام، إضافة إلى "دستور الأخلاق في القرآن"، "مفصل آيات القرآن"، "ترتيب معجمي "، "تاريخ القرآن ".

وله 65 كتابا ما بين مؤلفات وتراجم، أكبرها مفصل لآيات القرآن في عشرة مجلدات، وداوم "شاهين" على دروسه فى المسجد الخاص الذى أنشأه.

وكان من آرائه حول جماعة الإخوان المسلمين، أنهم دعوة الله ودعوة الإسلام ولهم برنامج فعلاً للوصول إلى تطبيق الشريعة في جزئيات معينة ولكن الظروف السياسية لا تسمح لهم بأكثر مما هم عليه الآن.

الأربعاء، سبتمبر 22، 2010

مصر علي صفيح ساخن ... أم بارد !!






كنا نعتبر انتخابات برلمان عام 2005 مرحلة حاسمة في تاريخ الحركة السياسية المصرية ولكن الأيام اثبتت عكس ذلك تماماً فقد بقي الوضع كما كان وما زالت الاحزاب الهشة التي تزخر بها الحياة السياسية مستمرة كما هي ولم تحرك ساكناً علي مدار السنوات الخمس الماضية , , وفي فترة 2005 مررنا بحالة من الاحتقان السياسي الغير مسبوق بسبب شدة التنافسية رغم ما شاب الانتخابات في هذه المرحلة من تجاوزات خطيرة ومفزعة رصدتها كاميرات الاعلام وراينا عمليات التزوير الجماعية موثقة في افلام فيديو لبعض الهواة وقد تم بثها علي شبكة الانترنت .
اليوم وفي عام 2010 , الوضع مختلف كثيرا ففي السابق انحسر "الصراعصح " ان التعبير , بين جماعة الاخوان المسلمين والحزب الوطني الحاكم , ولا عزاء للاحزاب الكرتونية الهشة وعلي راسها حزب الوفد الذي كان ينتظر الحزب الوطني ان يمن عليه ببعض المقاعد ويفسح له المجال بعيدا عن الصراعات المفتعلة التي لا يقوي عليها الحزب الضعيف المتهالك بكثرة صراعاته الداخلية ,اما الان فالوضع مختلف جدا ومعقد الي حد ما , فحزب الوفد الذي صعد بطريقة درامية وغير متوقعة ليعتلي منصته الدكتور السيد البدوي ويغير خريطة الحزب تماما بطريقة عجيبة توحي لنا بحدوث نوع من الصفقات بين النظام والوفد من اجل ازاحة الاخوان والبرادعي ..
واليوم ظهر البرادعي علي راس الجمعية الوطنية للتغيير وفي الطرف الآخر ما زالت جماعة الاخوان تحتفظ برونقها وكارزميتها المعتبرة في الشارع المصري الا ان العواقب لن تكون حميدة في صالح اطراف الاستقطاب المختلفة , بما أن صفقة النظام والوفد تعد في سيناريو محبك ومتقن حتي يبدو كل شئ طبيعي تماماً ,
هذا هو الواقع فكواليس الانتخابات تبدو مرئية بعض الشئ وهي واضحة للعيان رأي العين

السبت، سبتمبر 11، 2010

كاميليا شحاتة .. كلاكيت



عندما تبحث عن الحرية حتي في مجتمعات الحرية والديمقراطية , ستجدها مغيبة تارة وباهتة تارة ومعدومة تارة أخري , فما بالكم بمجتمعاتنا الشرقية فالخطب إذن أشد وأعظم ..
إن في قرائتنا لسير المسلمين الأوائل ودخولهم في دين الله أفواجاً وكيف نالوا أشد ألوان العذاب والإضطهاد علي أيدي أعداء الدين ولكنهم صبروا وثبتوا وتحقق لهم النصر , نصر العقيدة والتصميم , حتي وإن قضي بعضهم فإنه قد أنتصر بإرادته لدينه وعقيدته , كل ألوان وصنوف العذاب والإضطهاد هذه كانت مع ظهور الدين الجديد ومرتبطة بمرحلة حاسمة وصراع عقائدي له أبعاده السياسية والإجتماعية والإقتصادية والحضارية أيضاً ..
في زمننا الحاضر من المفترض أن الأمرأصبح مختلفاً , ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً , والواقع يؤكد ذلك أيضاً ... كانت " كاميليا شحاتة " إحدي ضحايا التعذيب والإضطهاد والقهر الذي ساد هذا الواقع ليجعله مشابهاً لما كان سائداً مع ظهور الإسلام وإنتشاره ..
- السيده التي قررت أن تتخلي عن المسيحية وتعتنق الإسلام , أصبحنا الآن نذكرها فقط في سياق الماضي فقد أنقطع أثرها وخبرها ولا أحد يعلم عنها شيئاً , كانت زوجة لكاهن قس وراعي إحدي الكنائس وربما كانت هذه هي طامتها الكبري بعدما تركت المسيحية وتخلت عن ظلامها وأنتقلت إلي نور الإسلام وعظمته بعدما تأثرت بروح الشخصية الإسلامية المثالية , بعيداً عن السلبية والتعصب
- قامت الدنيا ولم تقعد وأنطلقت التظاهرات داخل أروقة الكنيسة وأدعّوا أن المسلمين قاموا بإختطافها لتظهر بعد ذلك علي الملأ وتعلن أمام الناس الحقيقة التي كان من الصعب علي رجال الكنيسة إستيعابها فلجئوا إلي جهات الأمن الذي أعاد "كاميليا" إلي الكنيسة رغماً عنها وبدعوي وأد الفتنة وحفاظاً علي ما يسمي بالوحدة الوطنية لتختفي بعد ذلك ربما إلي الأبد , وهكذا بدأت المأساة وأنتهت دون أن ندري أو نشعر .
- إنهم يريدون أن تختفي الحقيقة قبل أن تختفي عقيدتهم الهشة "حقيقة روح الإسلام" الذي ملأ الدنيا نوراً وعدلاً وحضارة ملأت أوربا الأندلس وأنتقلت إلي الأوربيين أنفسهم في معقلهم حتي وصلت إلي جنوب فرنسا لتشع نوراً وينهل الغرب منها علومه وحضارته وثقافته ويثور علي سلطة الكنيسة وسلطة رجال الدين , ولكنهم أنكروا فضل الإسلام بعد ذلك وفضل علماء الإسلام وأرجعوا تقدمهم وحضارتهم إلي مبادئ العلمانية وفصل الدين عن كل مناحي الحياة .
- البعض منهم أستوعب فضل الإسلام وسمو عقيدته وسما بفكره وعقله وروحه حتي أدرك الفرق واضحاً أمامه ومنهم مشاهير جداً في عالم الفكر والفلسفة مثل الفيلسوف الفرنسي الشهير "روجيه جارودي" الذي كان يكرز بالمسيحية ويردد في كل وقت أسفار الإنجيل والطبيب " موريس بوكاي" و"مراد هوفمان " سفير ألمانيا السابق وهؤلاء بحثوا عن الإسلام رغبة كدين حق وآمنوا به عن علم ومعرفة ويقين .
- إن ما حدث مع كاميليا شحاته حدث مع سابقتها "وفاء قسطنطين " ربما نفس السيناريو ونفس القصة فوفاء التي أختارت الإسلام بعدما سئمت ضلال عقيدتها قررت أن تعلن للجميع عن إسلامها ولكنها أختفت أيضاً بعدما تم تسلميها للكنيسة لتنال مصيراً لا يعلمه إلا الله
ومن العجيب أنهما أسلما عن يقين تام أيضاً دون إكراه ولا ترهيب وخير دليل علي ذلك أنهما متزوجتان من كبار الكهنة في الكنيسة أي يحظيان بمكانة إجتماعية مرموقة ولم يتعرضا لأي نوع من الإبتزازالمادي , وما أدهشني أيضاً شخصياً عندما علمت أن أختنا وفاء قسطنطين كانت تحفظ أكثر من نصف القرآن دون أن يعلم أحد حقيقة إسلامها وهي تحت رعاية الكنيسة وكاميليا التي أستطاعت أن تعود نفسها علي فراق إبنها لتتركه عند أهلها فترات تطول وتقصر, وتحاول أن تتحكم في عاطفة الأمومة التي تسيطر عليها فإيمانها بالله ويقينها التام جعلها توقن قيمة هذا الإيمان فبذلت الغالي من أجله .
** دعونا نتحدث بصراحة , فالكنيسة الشرقية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة لها نهج خاص في التعامل مع هذه الأمور وهي بهذه العقلية تعيد إلي أذهاننا الفكرة التي كانت سائدة عن محاكم التفتيش المسيحية من إضطهاد لغير المسيحيين وإرغامهم لإعتناق المسيحية ونحن بذلك نواجه معضلة شديدة فقصة الدولة المدنية التي روجت لها الثقافة العلمانية وما شاع من ثقافات تناقض ثقافتنا وتجعلنا ننسلخ من هويتنا كالوطنية وحقوق المواطنة ومفهوم الحداثة هو ما أوصلنا إلي هذه النقطة .. نقطة الصفر التي بدأ بها الإسلام
وها نحن الآن في موقف المتفرجين علي الحصري وسيتكرر هذا الحصري علي المدي البعيد أو القريب فلم يكن يتوقع أحد مثلاً أن يتكرر نموذج وفاء حتي ظهرت في صورة كاميليا ولا يدري أحد متي وأين يكون النموذج القادم ولا كيف ستكون مقدمة السيناريو ونهايته !!!.

علاج مرض السكر بدون دواء

بد اية يجب أن نعرف أولا ما هو مرض السكر :- هو مرض مذمن , يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم إلى أعلى من المستوى الطبيعي نتيجة لعدم قد...