
شئ يدعو إلي الخجل عندما تجد البعض يستخدم ألفاظأ عامية غير مفهومة للآخرين , ولا يتورع في ذلك بل تزداد ثقته بنفسه عندما يجد الآخرين يردون عليه بنفس أسلوبه أي بلهجة عامية وكلمات مبتذلة سطحية ..
حتي أنك لا تجد منتدي أو مدونة أو حتي بعض مواقع الإنترنت إلا وفيها من الكلمات العامية الكثير والكثير والأدهي من ذلك أن بعض هذه الكلمات غامض وغير مفهوم إلا لصاحبه ..
كنت أشعر بالهم لهذا الأمر .. ولكني كنت أخفيه في لواعج نفسي , وكثيراً ما كنت أحدث نفسي بأن عليّ أن أتواصل مع الآخرين بطريقتي الخاصة وليس من حقي أن أعترض أو أفرض علي أحد طريقة معينة للتواصل .. ولكن ما الذي يجعل البعض يتمسك بلهجته العامية الغامضة ويترك اللغة العربية لغة القرآن الكريم لغة الضاد ببلاغتها وفصاحتها ورقيّ ألفاظها ؟!!
طبعاً ستكون هناك مبررات كثيرة لدي البعض وسيسوق الكثيرون الأدلة والبراهين التي تجعلك تشعر بأنك واهماً وربما يخبرك البعض بأن ما تتحدث عنه ليس ذا قيمة ولا أهمية تذكر وستجد آخرين يقللون من قيمة الكتابة من خلال الإنترنت بالفصحي طالما أن اللهجة العامية تغني في توصيل الأفكار وتبسيطها وتوضيحها ..
- ذكرت لصديقي ما جال في ذهني , وقلت له إن إهمال اللغة العربية بهذه الطريقة هو من ثمار محاولات التغريب وطمس الهوية الثقافية الإسلامية والعربية فقاطعني فجأة قائلاً متعجباً : هل ستعود مرة أخري للحديث عن نظرية المؤامرة !!
فقلت له : بل هي المؤامرة بعينها ولكنها معقدة ومتشابكة هذه المرة لأننا نشترك فيها من تلقاء أنفسنا , حتي أن بعضنا قد يسخر ممن يتحدث بالفصحي في حديثه العادي .
- منذ فترة صدر تقرير عن منظمة اليونسكو ونشرته صحيفة (لوموند) الفرنسية يتحدث عما يسمي بإنقراض اللغة .. وذكر التقرير إحتمالية إختفاء عدد كبير من اللغات الموجودة في العالم الآن في مدة تقل عن مائة عام وكان من بين هذه اللغات اللغة العربية وخير شاهد علي ذلك ما حدث في بلاد الأندلس التي كانت مركز إشعاع ثقافي وحضاري للغة العربية بآدابها وفنونها وأيضاً بلاد فارس (إيران وما حولها ) والتي فتحها المسلمون وأدخلوا اللغة العربية حتي صارت لسان شعوب هذه المنطقة قبل أن تندثر وتطغي الفارسية من جديد ..
فاللغة العربية مثل نظيراتها من اللغات الحية تواجه تحديات قاسية وأزمة حقيقية، تنظيرا وتعليما ونحوا ومعجما واستخداما وتوثيقا بالإضافة إلي مشكلات تعدد الثقافات ومخاطر العولمة والصراع الحضاري .
ما كان لي أن أكتب عن ذلك إلا أنني وجدت بعض أصحاب المدوناتوتحديداً مدونة (د/يحي وآدم) http://sunlightatnight.blogspot.com/ قد شحذوا أقلامهم وقرروا تدشين حملة للحفاظ علي اللغة العربية بعنوان ( لغتي هويتي ) وقد آتت الحملة ثمارها منذ أول يوم فقد تفاعل معها الكثيرين وقرروا توجيه جهودهم لتفعيل الكتابة باللغة العربية الفصحي لغة الضاد بإعتبارها عنوان هويتنا وثقافتنا ولغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة ..
- فلنبدأ معاً ننتهج مبدأ الحفاظ علي هويتنا وليجعل كل منّا من نفسه مثالاً وقدوة للآخرين وتحفيزاً لهم علي الإستمرار بالكتابة باللغة العربية الفصحي
حتي أنك لا تجد منتدي أو مدونة أو حتي بعض مواقع الإنترنت إلا وفيها من الكلمات العامية الكثير والكثير والأدهي من ذلك أن بعض هذه الكلمات غامض وغير مفهوم إلا لصاحبه ..
كنت أشعر بالهم لهذا الأمر .. ولكني كنت أخفيه في لواعج نفسي , وكثيراً ما كنت أحدث نفسي بأن عليّ أن أتواصل مع الآخرين بطريقتي الخاصة وليس من حقي أن أعترض أو أفرض علي أحد طريقة معينة للتواصل .. ولكن ما الذي يجعل البعض يتمسك بلهجته العامية الغامضة ويترك اللغة العربية لغة القرآن الكريم لغة الضاد ببلاغتها وفصاحتها ورقيّ ألفاظها ؟!!
طبعاً ستكون هناك مبررات كثيرة لدي البعض وسيسوق الكثيرون الأدلة والبراهين التي تجعلك تشعر بأنك واهماً وربما يخبرك البعض بأن ما تتحدث عنه ليس ذا قيمة ولا أهمية تذكر وستجد آخرين يقللون من قيمة الكتابة من خلال الإنترنت بالفصحي طالما أن اللهجة العامية تغني في توصيل الأفكار وتبسيطها وتوضيحها ..
- ذكرت لصديقي ما جال في ذهني , وقلت له إن إهمال اللغة العربية بهذه الطريقة هو من ثمار محاولات التغريب وطمس الهوية الثقافية الإسلامية والعربية فقاطعني فجأة قائلاً متعجباً : هل ستعود مرة أخري للحديث عن نظرية المؤامرة !!
فقلت له : بل هي المؤامرة بعينها ولكنها معقدة ومتشابكة هذه المرة لأننا نشترك فيها من تلقاء أنفسنا , حتي أن بعضنا قد يسخر ممن يتحدث بالفصحي في حديثه العادي .
- منذ فترة صدر تقرير عن منظمة اليونسكو ونشرته صحيفة (لوموند) الفرنسية يتحدث عما يسمي بإنقراض اللغة .. وذكر التقرير إحتمالية إختفاء عدد كبير من اللغات الموجودة في العالم الآن في مدة تقل عن مائة عام وكان من بين هذه اللغات اللغة العربية وخير شاهد علي ذلك ما حدث في بلاد الأندلس التي كانت مركز إشعاع ثقافي وحضاري للغة العربية بآدابها وفنونها وأيضاً بلاد فارس (إيران وما حولها ) والتي فتحها المسلمون وأدخلوا اللغة العربية حتي صارت لسان شعوب هذه المنطقة قبل أن تندثر وتطغي الفارسية من جديد ..
فاللغة العربية مثل نظيراتها من اللغات الحية تواجه تحديات قاسية وأزمة حقيقية، تنظيرا وتعليما ونحوا ومعجما واستخداما وتوثيقا بالإضافة إلي مشكلات تعدد الثقافات ومخاطر العولمة والصراع الحضاري .
ما كان لي أن أكتب عن ذلك إلا أنني وجدت بعض أصحاب المدوناتوتحديداً مدونة (د/يحي وآدم) http://sunlightatnight.blogspot.com/ قد شحذوا أقلامهم وقرروا تدشين حملة للحفاظ علي اللغة العربية بعنوان ( لغتي هويتي ) وقد آتت الحملة ثمارها منذ أول يوم فقد تفاعل معها الكثيرين وقرروا توجيه جهودهم لتفعيل الكتابة باللغة العربية الفصحي لغة الضاد بإعتبارها عنوان هويتنا وثقافتنا ولغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة ..
- فلنبدأ معاً ننتهج مبدأ الحفاظ علي هويتنا وليجعل كل منّا من نفسه مثالاً وقدوة للآخرين وتحفيزاً لهم علي الإستمرار بالكتابة باللغة العربية الفصحي