فكرتي ثقافية , سياسية , إجتماعية , إقتصادية , فكرية , فلسفية , ساخرة وكوميدية ... أي أنها مجرد أفكار شاملة مجتمعة في سياق التعبير عن ما يرد بذهني وخاطري من معان وملاحظات فردية وشخصية ..ّ
الأحد، أبريل 03، 2011
سأكتب من جديد ....
سأكتب من جديد بعد انقطاع الإنترنت وانشغالنا فترة بالفيسبوك ولكن يبدو أن مدونتي هي الواحة التي أفتقدها كلما ارتحلت في عالم الإنترنت ॥ سنحت لي الفرصة أخيراً كي أدون بعضاً من أفكاري الشاردة , وأسجل مفرداتها من قاموس الأحداث الراهنة , كنت متوقفاً أشاهد أشارك أتذكر أتعجب أتحدث أدافع وأتألم والمعاني كثيرة ومتنوعة لا يستوعبها عقل, فالتغيير الذي صنعه شعب مصر لا يمكن أن يصنعه شعب آخر أو حتي يناظره في الكيفية والنوعية , تذكرت الآن مقالي الذي كتبته منذ سنوات مضت بعنوان "بواعث التجديد ॥ومعطيات التغيير " لم أكن أتوقع أو أحلم بواقع غير أني كنت أتأمل التاريخ بمفرداته وأبحث عن مخرج محتمل لحالة الإحتقان التي مللنا منها سنوات عجاف أخذت لقطات من ملامح الثورة الفرنسية والتي كان يضرب بها المثال في الروعة والتضحية وكان سجن قلعة الباستيل شاهداً عليها فقد سجلها "شارلس ديكينز " في روايته الشهير (حكاية مدينتين ) غير أن حكاية مصر أكبر بكثر من حكاية مدينة أو مدينتين ॥ لم تكن نظرية صمويل هنتجتون عن صراع الحضارات هي النموذج الذي تسير عليه وقائع وتقلبات النظم السياسية في الشرق الأوسط , بل إنها كانت مجرد إرهاصات خائنة كما ذكر الأستاذ طارق عبدالباقي في كتابه أقطاب العلمانية وكان رده مثالياً عندما سألته عن سبب أفول هذه النظريات - قال في حواري معه ونشر بتاريخ في أكتوبر 2008 (لقد تراجع هنتجتون عن نظريته الخائنة هذه ونقدها هو بنفسه والعالم الآن يشهد أفولها وتراجعها بل تراجع صاحبها وقد زعم فلاسفة غربيون أيضا نفس هذه المقولة فنهاية تاريخ ماركس معروفة وهيجل أيضا له نهاية تاريخ ولكن هيجل وجده ماركس مثاليا مقلوبا علي رأسه فنقده نقداً لاذعاً وقال بأنه سيوقفه علي رأسه بفلسفته وتلاميذ هيجل أيضاً ردوا عليه في ورباخ ومارمس سقطت دولة التطبيق التاريخية له فانتهي تاريخه هو ولم يصل التاريخ الي حيث حد وسم فكذلك هنتجتون يري الآن أن الرأسمالية ليست نهاية التاريخ بل هي نهاية لحقبة توحشية تتلاشي مع الوقت وسببت مآسي إلي الآن للبشرية والآن تعاني من الإستغلال الداخلي والجشع المادي والشهوات الجامحة وتتسبب في ظلم عريض فلا سعادة تاريخية ولانهاية مباركة وهنا ينتصر عليها الإسلام تاريخياً فلله الحمد ..)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
علاج مرض السكر بدون دواء
بد اية يجب أن نعرف أولا ما هو مرض السكر :- هو مرض مذمن , يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم إلى أعلى من المستوى الطبيعي نتيجة لعدم قد...

-
منذ سنوات قرأت كتاب "كشف المستور" للدكتور منير الغضبان وكم كان الكتاب نتاجاً مميزاً لرجل طالما أفني عمره في ميدان الدعوه والآن في ...
-
Le Premier ministre, Dr Essam Charaf, a affirmé que l’Egypte s’oriente vers la réalisation d’une démocratie véritable et l’édification de l’...
-
قال أحد أصدقائي أريد أن أذهب معك إلي ميدان التحرير , فتفاءلت كثيراً بذلك واستبشرت خيراً وقلت لعله تغيراً في مجتمع ككل .. عندما تتوحد الأفك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق